• Home
  • AI Music
  • AI Cover
  • Library
  • Hub

Back

|[ عذراً أمير القاعدة ]|
|[ عذراً أمير القاعدة ]|

33

0

|[ عذراً أمير القاعدة ]|

Phonk,Dark,Tense,Male Vocal,Acapella,Middle East,Egyptian,Arabian,Haunted,Dark,Tipsy,Resonant,Chanting,Ethereal,Piccolo,Mandolin,Evil,Nasheed,Dark Hip Hop,Dank Beat,Caliphate Chic

Membersulphurfive

2025-04-09 06:35:30

ينعمون فيها بالأمن امتثالاً لأمر القاعدة للحفاظ على مصالحها وخطوط إمدادها في إيران.

نعم، كبحَت جِماحَ جنودها وكظمَت غيظَها على مدار سنين حفاظاً على وحدة كلمة المجاهدين ورصّ صفّهم.

فليسجّل التاريخ أنّ للقاعدة دَينٌ ثمينٌ في عنُقِ إيران.

م.. وبسبب القاعدة أيضاً لم تعمَل الدولة في بلاد الحرَمين، تاركةً آل سلولٍ ينعمون بالأمن، مستفردين بعلماء الأمّة هناك وشباب التوحيد الذين ملأت بهم السجون.

وبسبب القاعدة لم تتدخل الدولة في مصر أو ليبيا أو تونس، وظلت تكظم غيظها وتكبح جماح جنودها على مر السنين، والحزن يملأ أركانها وربوعها لكثرة استغاثة المستضعفين بها، والعلمانيون يُنصّبون طواغيت جدد أشدّ كفراً من سلفهم في تونس وليبيا ومصر، والدولة لا تستطيع تحريك ساكِن لتوحيد الكلمة حول كلمة التوحيد، لعدم مخالفة رموز وقادة الجهاد المتمثلين بالقاعدة التي تولّت الجهاد العالمي وحملَت على عاتقها العمل في تلك البلاد.

عذراً أميرَ القاعدة

عذراً أيها الدكتور..

لقد بايَعنا اللهَ على أن نقول الحقّ حيثُما كنّا لا نخاف في الله لومة لائم.

إنّك في شهادتك الأخيرة لبّستَ على الناس، وأوهمتَهُم أمراً أجهدْتَ نفسكَ لإثباتهِ ولَم تُثبته، ولَن تُثبتَه، إذْ تعسَّفتَ في إخراج مقاطع من رسائل سرّية على الإعلام لتحمّلنا جُرماً أنتَ اقترفتَهُ وتولّيتَ كِبرَه، وأنتَ مَن يُسأل عنه ويتحمل وزره.

أجهدْتَ نفسكَ لتلبّس على الناس وتوهمهم أمراً تضعُنا به موضع الناكثين الغادرين الخائنين الشاقّين صفَ المجاهدين، ليسَ لجنديٍّ صغيرٍ مثلي أن يردّ على مثلك، على أمير القاعدة، ولكن لصاحب الحقّ مقال، وإنّنا –والله يعلم- كَم يعصر الألم قلوبَنا وتلفحُها المرارةُ ونحنُ نردُّ عليك.

عذراً أمير القاعدة

أنْ نتواضع لكُم طواعيةً فنلتزم بالجماعة، ونحرص على توحيد كلمة المسلمين، ولمّ شمل المجاهدين ولو على حساب حقوقنا وتنازلاتنا شيء، وأن تُلزمنا جرّاء ذلك ببيعةٍ وتبعيّةٍ لكُم فتُحمّلنا جُرمَ شقّ صف المجاهدين وسفك دمائهم الذي تسبّبتَ أنتَ بهِ بقبولك بيعة الخائن الغادر الناكث شيءٌ آخر.

عذراً أمير القاعدة

الدولةُ ليست فرعاً تابعاً للقاعدة، ولم تكن يوماً كذلك، بل لو قدّر اللهُ لكم أن تطؤوا أرض الدولة الإسلامية، لَما وسعكم إلاّ أن تبايعوها وتكونوا جنوداً لأميرها القرشيّ حفيد الحسين، كما أنتم اليوم جنودٌ تحت سلطان المُلاّ عمر، فلا يصحّ لإمارةٍ أو دولةٍ أن تُبايع تنظيماً.

عذراً أمير القاعدة

عذراً أيها الدكتور..

إن كلّ ما ذكرتَهُ في شهادتنا ليسَ فيه ما يُثبت ما أجهدتَ نفسكَ لتثبته وعجزتَ عن إثباته، ولو كانَ موجوداً لأجبتَ مَن وصفتَهُ بالمهاجر الصابر بكلمةٍ واحدة، ولتجنّبتَ أن تأتي بالإعلام بِما تنهى عنه، فعجباً عجباً..

بينما عندنا الإثباتات خلاف ذلك من أفواه قادة الدولة والقاعدة، وأنتَ على رأسهم، فمن فِيكَ سمع العالم أنّ التنظيم حُلّ في العراق وبايعَ الدولة وانخرطَ فيها.

ومثال ذلك: أنك لم تسألنا يوماً -ومَن قبلَك-: كَم عدد جنودكم؟

ما هو سلاحُكم؟

من أينَ تمويلكُم؟

من أين تتسلّحون؟

هل عندكم ما تأكلون؟

مَن هُم أُمراؤكم؟

مَن هُم وزراؤُكم، وُلاتُكُم، قُضاتُكم، عُلماؤكم؟

ما هي مشاكلكم؟

ما هي مُعاناتكُم؟

قُل لي بربّك: ماذا قدّمتَ للدولة إن كُنتَ أميرَها؟

بماذا أمدَدّتها؟

عَن ماذا حاسبتَها؟

بِمَ أمرتَها وعمَّ نهيتَها؟

مَن عزلْتَ ومَن وَلّيتَ فيها؟

لم يحدث شيءٌ من هذا أبداً.

فلَكِ اللهُ أيّتها الدولة المظلومة!